قمة شرم الشيخ للسلام.. تزامنا مع بدء استقبال الوفود المشاركة من جميع أنحاء العالم في قمة شرم الشيخ للسلام، بدأ الحديث ينتشر عن تفاصيل عمليات الإفراج عن المحتجزين في غزة، لا سيما أن هذا التبادل هو العصب الرئيس في خطة ترامب الذي أوصل الطرفين إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
واليوم الأحد، كشف مصدر قيادي بحماس عن إجراء الحركة اتصالات مكثفة مع الوسطاء لتحسين قوائم الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم، حسبما أفادت وسائل إعلام عالمية.
قوائم الأسرى المفرج عنهم
وأضاف القيادي بحماس، أن الوسطاء ما زالوا يعملون للتوصل إلى تسوية نهائية بشأن قوائم الأسرى رغم رفض الاحتلال.
وأكد أن فصائل المقاومة جددت التزامها بالإفراج عن محتجزي الاحتلال وفق الإطار الزمني المتفق عليه، لافتا إلى أن المقاومة أنهت إحصاء المحتجزين الأحياء وتوزيعهم على نقاط داخل قطاع غزة تحضيرا للتسليم.
وأوضح أن وفدا المقاومة والصليب الأحمر سيلتقيان الليلة للاتفاق على آلية تسليم محتجزي الاحتلال، مشيرا إلى أن عملية تسليم أسرى الاحتلال ستتم عبر 3 محاور مختلفة في قطاع غزة.
موعد بدء عمليات الإفراج عن المحتجزين في غزة
وذكرت قناة القاهرة الإخبارية، أن تصريحات جيه دي فانس، نائب رئيس الولايات المتحدة، تؤكد إمكانية بدء عملية تبادل الأسرى والمحتجزين في أي لحظة، وأن العملية ستبدأ فجر يوم الاثنين، لا سيما أن مروحية إسرائيلية هبطت منذ أكثر من ساعة في قاعدة رعيم استعداداً لاستقبال المحتجزين الإسرائيليين.
وأوضحت أن العملية تشمل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين المحكوم عليهم بالمؤبد، بالإضافة إلى نساء وأطفال اعتقلتهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ أحداث 7 أكتوبر، مؤكدة أن إسرائيل وافقت على الإفراج عن أسماء محددة، مع استثناء مروان البرغوثي، كما يشمل الاتفاق نقل 28 جثماناً لمحتجزين إسرائيليين قضوا معظمهم نتيجة غارات الاحتلال على قطاع غزة، ليتم تسليمهم إلى الجانب الإسرائيلي.
تفاصيل عمليات الإفراج عن المحتجزين في غزة
وأشارت إلى أن إسرائيل ستفرج عن 250 أسيراً فلسطينياً محكومين بالمؤبد، بالإضافة إلى 1700 من سكان غزة الذين تم اعتقالهم منذ عام 2023، منهم نساء وأطفال، مقابل كل رهينة إسرائيلية يتم الإفراج عنها، مضيفة أن هناك حديثاً عن إبعاد 123 أسيراً فلسطينياً إلى خارج الأراضي الفلسطينية.
وأضافت مراسلة القاهرة الإخبارية أن الضغط الأمريكي هو العنوان الأبرز في وسائل الإعلام الإسرائيلية حالياً، موضحة أن ستيف ويتكوف ألقى خطاباً في ساحة المحتجزين في تل أبيب، حيث شهد تفاعلاً واسعاً، بل وغضباً شديداً عندما ذكر اسم نتنياهو مرتين، وذلك أمام نصف مليون إسرائيلي كانوا حاضرين.