وجوه العالم/ بقلم: وليد المسعودي (بغداد _ العراق)

نشر بواسطه/حنان جمال

أقلب وجوه العام

فلا أجد سوى التسلق ،

فوق جدران القصيدة

هناك الشاعر المليء بالقبح ،

يكتب قصيدة عارية ،

عن الحب وهو ينمو ،

بين احضانه كغصن غض .

فوق جدران مهملة ،

هناك الكاتب يشبه النخلة ،

اعذاقه كثيرة ،

موزعة في الهواء،

دونما قطاف .

من يقرأ الزمن وهو يضيع ،

بين موت القارئ ،

وبين حياة راقصة ،

تدفنها النظرات في القلب .

راقصة تبيع الوقت

اكثر من روائي الواقع .

على جدران ناعمة رقيقة ،

الاستاذ الاكاديمي ،

ينشر ابديته ،

بثلاث كلمات ،

تتحدث عن الحب والنساء .

لا تتلقفها سوى الايدي الناعمة ،

فتعيد كتابتها على مهل .

نار الاعجاب ،

تحرق المساء .

جميل ايها المطر ،

حلوة ايتها الرياح ،

ورائعة ايتها الابواب المفتوحة ،

يدخلك الجميع دونما سؤال .

وجوه العالم ،

تالفة من الانتظار ،

ومحفورة كشارع قديم

غير معبد

ومع ذلك يحكمها الطارئون ،

من يعيدون القصيدة كل يوم

” كم هو محزن

ان ترى وجهك

قد اصيب بالتفاهة

يقلب مع وجوه كثيرة ،

ويرمى في سلة المهملات ،

سلة النسيان والرسوب

في قاع الفشل ” .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *