«الأغذية العالمي» الإسقاط الجوي للمساعدات لن يمنع المجاعة وجهود الإيصال تواجه تحديات

نشر بواسطه/ احمد المهدي

موقع بروجرام مصر أكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أن الإسقاط الجوي للمساعدات لن يمنع المجاعة في غزة وأن جهوده لإيصال الإمدادات الغذائية التي تمس الحاجة إليها إلى شمال غزة، تواجه تحديات إلى حد كبير، مشيراً إلى أنه أرسل قافلة غذائية مكونة من 14 شاحنة، لكن القوات الإسرائيلية أعادتها بعد انتظار دام ثلاث ساعات عند نقطة تفتيش وادي غزة.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أوضح نائب المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي كارل سكاو أن هذه القافلة كانت الأولى التي يرسلها البرنامج منذ أن أوقف عمليات إيصال المساعدات إلى الشمال في 20 فبراير الماضي، حيث يواصل البرنامج، استكشاف كل السبل الممكنة للقيام بذلك. وبعد أن تم رفض دخول الشاحنات، جرى تغيير مسارها ثم أوقفها حشد كبير من الأشخاص اليائسين وأخذوا الطعام، وحوالي 200 طن من الشاحنات، وتعتبر الطرق البرية الخيار الوحيد لنقل الكميات الكبيرة من المواد الغذائية الضرورية لتجنب المجاعة في شمال غزة.

وقال برنامج الأغذية العالمي إنه وفي وقت سابق، تم إسقاط 6 أطنان من الإمدادات الغذائية المقدمة من برنامج الأغذية العالمي تكفي لنحو 20 ألف شخص في شمال غزة. وقال “سكاو” إن الإسقاط الجوي هو الملاذ الأخير لكنه لن يمنع المجاعة، مؤكدا الحاجة إلى نقاط دخول إلى شمال غزة.

وأشار المسؤول الأممي إلى وصول الجوع إلى مستويات كارثية في شمال غزة حيث يموت الأطفال بسبب الأمراض المرتبطة بالجوع ويعانون من مستويات حادة من سوء التغذية. وقال إن عملية إغاثة ضخمة تتطلب المزيد من نقاط الدخول إلى غزة، بما في ذلك من الشمال، واستخدام ميناء أسدود، مؤكدا الحاجة الماسة لوقف إطلاق النار في غزة لتمكين عملية بهذا الحجم.

وذكر برنامج الأغذية العالمي أنه وشركاءه بإمكانهم الحيلولة دون وقوع مجاعة في حال توفير قدر أكبر من الأمان للعاملين في المجال الإنساني لنقل المواد الغذائية والإمدادات الأخرى بانتظام في جميع أنحاء القطاع ومع وجود طرق من الشمال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *