وقعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في مناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين الواقعة شمال الضفة ومخيمها، ورافقتها آليات عسكرية وجرَّافات، وتمت مداهمة عدة أحياء في المدينة، واندلعت مواجهات عنيفة، وداهمت قوات الاحتلال محيط مستشفى “جنين” الحكومي، وأوقفت سيارة إسعاف وفتشتها، وكذلك حاصرت مُحيط مستشفى الأمل.
وأضافت المصادر أن جرافة عسكرية من نوع (دي 9) قامت بتجريف شارع “حيفا” غرب المدينة، مع تعزيزات كبيرة من قوات الاحتلال.
وقالت المصادر إن شابا أصيب شاب بالرصاص الحي وآخرَين بالضرب جراء الاعتداء عليهما، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عرابة جنوب “جنين”.
وأفادتِ المصادر بأن قوات الاحتلال اقتحمت عرابة، وأطلقت النار على سيارة كان بداخلها شاب، واعتدت عليه بالضرب، فيما منعت مركبة الإسعاف من الاقتراب منه حتى انتهاء الاعتداء عليه.
واندلعت مواجهات في البلدة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص الحي، وآخر جراء الاعتداء عليه بالضرب واعتقلته.
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال قرية الجلمة شمال شرق جنين وسيَّرت آلياتها في أحياء وشوارع القرية في خطوة استفزازية، فيما كثفت من وجودها في محيط قرى وبلدات يعبد، بير الباشا، ومركه، وفحمه، والزاوية، وصانور، وجبع، وعنزا، وبمحاذاة حاجز الجلمة العسكري.
وفي جنوب الضفة، أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين بالاختناق بالغاز السام، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية حوسان غرب بيت لحم.
وأفاد شهود عيان باندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت منطقة المطينة في القرية المذكورة، وأطلقت خلالها قنابل الصوت والغاز السام، ما أدى لإصابة عدد من الأشخاص بالاختناق.
وأجبرت قوات الاحتلال المواطنين الفلسطينيين على إغلاق محالهم التجارية، وأغلقت المدخل الشرقي للقرية بالاتجاهين، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
وفي الخليل، إلى الجنوب من بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة أشخاص من منطقة “مسافر يطا” المهددة بالتهجير القسري لصالح المستوطنين.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة “سلواد” شرق رام الله بوسط الضفة، بعدة آليات عسكرية.