نشر بواسطه/ احمد المهدي
موقع بروجرام مصر:أفاد مراسل الجزيرة، اليوم الخميس، بمقتل إسرائيلي واحد وسقوط 8 جرحى بعضهم في حالة خطيرة في إطلاق نار بمستوطنة معاليه أدوميم قرب القدس.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عددا من المواطنين من بلدتي بيت ريما ودير غسانة المتجاورتين شمال غرب رام الله..
وقالت مصادر صحفية إن قوات الاحتلال داهمت البلدتين واعتقلت عددا من المواطنين، بينهم سيدة، عقب اقتحام منازلهم وتفتيشها وإلحاق ضرر بمحتوياتها.
وعرف من المعتقلين محمود اميل الريماوي، ومحمود عماد الريماوي، وعلي ثلجي الريماوي، ويحيى حسن الريماوي، وآدم أنس الريماوي، وأنس حمودة البرغوثي، وأحمد سائد الريماوي، وفادية البرغوثي، وعبد الله البرغوثي، ومريد نجاح البرغوثي.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت وسط مدينة رام الله، وحي أم الشرايط في مدينة البيرة، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب الشبان الذين رشقوا تلك القوات بالحجارة.
وازداد الوضع الإنساني سوءا، وبات شبح المجاعة كابوسا يخيم على سكان القطاع، إذ حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث من أن نصف مليون شخص في غزة باتوا على حافة المجاعة.
ميدانيا، تكبد جيش الاحتلال خسائر خلال معارك ضارية دارت في حي الزيتون بمدينة غزة، كما أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها قتلت جنودا إسرائيليين في خان يونس.
وواصل الاحتلال استهداف المناطق السكنية بعد أن ارتكب مجازر عدة في القطاع خلال الساعات الماضية، كما نفذ عملية عسكرية جديدة في مخيم جنين بالضفة الغربية أسفرت عن شهداء.
وعلى الجبهة اللبنانية تواصل القصف المتبادل، إذ أعلن حزب الله استهدافه مواقع عسكرية إسرائيلية بالصواريخ الموجهة وثكنات في مزارع شبعا المحتلة.
وبدوره، قال مدير عام مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابتة إن مواطني شمال القطاع يأكلون أعلاف الحيوانات منذ 3 أسابيع، ولم تعد متوفرة.
وحذر الثوابتة من كارثة إنسانية حقيقية سيذهب ضحيتها مئات الآلاف من المواطنين إذا لم يتدخل العالم لإجبار إسرائيل على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
من جهته، عبر مدير برنامج الغذاء العالمي في الأراضي الفلسطينية عن قلقه البالغ إزاء الوضع الأمني في قطاع غزة، خاصة في الشمال الذي يحتاج إلى مساعدات إنسانية لتجنب كارثة.
وأضاف أن سكان قطاع غزة يعانون من انعدام الأمل، والبرنامج بحاجة ملحة لهدنة أو وقف إطلاق النار في القطاع لإيصال المساعدات الغذائية العاجلة إلى مستحقيها لتجنب كارثة المجاعة المحدقة.