“مقبرة نفرتارى” أروع مقابر وادى الملكات فى البر الغربى

نشر بواسطه/ رانيا عمران

موقع بروجرام مصر نرصد لكم خلال شهر رمضان المبارك، سلسلة معابد تاريخية حول الأقصر، فى خدمة للقراء لمعرفة تاريخ الأجداد وتفاصيل وقصة كل معبد من معابد الأقصر العظيمة التى بناها ملوك الأسر المصرية القديمة وأصبحت مزارات أثرية عالمية يزورها السياح القادمين من مختلف دول العالم للاستمتاع بتلك القصص الشيقة من داخل المعابد.

وتأتى سابع حلقات المعابد والمقابر التاريخية فى الأقصر، فى مدينة القرنة بالبر الغربى، وهى مقبرة نفرتارى رقم 66 فى وادى الملكات بالبر الغربى، والتى تعود لزوجة الملك رمسيس الثانى نفرتارى، والتى قال في حبها (هى التى تشرق الشمس من أجلها)، والتى رغم مرور آلاف السنين على اكتشافها فى عام 1904 على يد البعثة الإيطالية بقيادة العالم يكياباريللي، تحتفظ بالألوان والنقوش قمة فى الدقة والروعة، حيث تغطى تلك النقوش أكثر من 520 مترا من المقبرة لتبهر كل ضيوف العالم خلال زيارتها.

ويقول صلاح الماسخ، أحد رجال آثار الأقصر، إن نفرتاري تزوجت في صباها من الأمير رمسيس الثاني وكان يبلغ 14 عاما، والذي بنى لها أيضاً معبد أبو سمبل، كما نحت لها تمثالين كبيرين بين تماثيله، وتمثلت كثيراً على تماثيل الملك رمسيس الثاني في الأقصر ومعبد أبو سمبل، موضحاً أن مقبرة نفرتارى امتازت بجمال النقوش، ودقتها، وبراعة التصوير، واستخدام ألوان زاهية، وإظهار جمال ورقة وأناقة الملكة نفرتاري.

 

وأضاف صلاح الماسخ ، أن المقبرة تتكون من 7 حجرات وممر طويل، ومن الغرفة الرئيسية يوجد ممر ينتهي بغرفة مستطيلة الشكل، أما في آخر الغرفة الأولى، فهناك درج يؤدي إلى غرفة التابوت المكونة من أربعة دعائم وثلاث غرف صغيرة في وسط القاعة، مشدداً على أنه تم اكتشاف المقبرة في عام 1904، ولم تفتح للجمهور إلا في أوائل عقد التسعينيات من القرن الماضي، وذلك لحدوث بعض التلف في النقوش والزخارف، بسبب ترسّب الأملاح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *