نشر بواسطه/ رانيا الخطيب
هيثم حسين : تكريم أوائل مشروعات التخرج بملتقي العباقرة بالمعرض العلمي ـ شرق القاهرة بمعهد العبور العالي للهندسة والتكنولوجيا تشجيعاً للبحث العلمي ودعم الإبتكار الصناعي والهندسي”
تنفيذاَ لتوجيهات ورؤية المهندس هيثم حسين مؤسس منظومة عمال مصر الإقتصادية، بأهمية التعاون والشراكات الإستراتيجية مع المؤسسات التعليمية الرائدة في مصر ودعم ورعاية مشروعات التخرج للطلاب و رعايتها تشجيعا للشباب ودعم الإبتكار الصناعي لتحقيق نمو وتطور من خلال إستراتيجية تعليمية تكنولوجية حديثة تحقق الإستدامة و تعطي مخرجات جيدة للمجتمع المصري ويجني ثمارها الصناعة والإقتصاد الوطني.
شارك المهندس هيثم حسين ووفد منظومة عمال مصر الإقتصادية كشريك إستراتيجي صناعي في رعاية ” ملتقي العباقرة للمعرض العلمي ـ مناطق شرق القاهرة ” بمعهد العبور العالي للهندسة والتكنولوجيا بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الطلاب وإدارة النشاط العلمي وبحضور الدكتور ايمان الشامي عميد المعهد بشكل عام.
وبرعاية السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد أيمن عاشور و الدكتور شريف حلمي اسحاق رئيس مجلس إدارة معهد العبور العالي للهندسة والتكنولوجيا وذلك لدعم مشروعات التخرج للطلاب والإبتكار في الهندسة الصناعية وتشجيع الطلاب علي توجية مشروعات التخرج لخدمة المجتمع بشكل واقعي.
وشكلت لجنة تقييم للمشروعات مكونة من الدكتورة ايمان الشامي عميد معهد العبور العالي للهندسة وعددا من السادة اعضاء هيئة التدريس والدكتور عصام الدين وحيد مساعد رئيس مجلس الإدارة لقطاع شرق القاهرة والدكتورة هدي بسيوني مدير ادارة التعليم والبحث العلمي.
وتم إختيار ابرز المشروعات التي يمكن ان تنفذ وتكون ذات عوائد إقتصادية كبيرة للدولة المصرية وقطاع الصناعة واعطي المهندس هيثم حسين توجيهاتة ورؤيتة للطلاب اصحاب المشاريع بضرورة العمل المستمر والتطوير في المشروعات وصولا لأفضل النتائج الممكنة وذلك بدعم وتمويل ومتابعة من منظومة عمال مصر الإقتصادية.
وكرم ” حسين” الطلاب أصحاب المشاريع بجوائز مالية وبجائزة أفضل مشروع كهدية تشجيعية مقدمة من منظومة عمال مصر دعما للشباب وتشجيعا للإبتكار في الصناعة.
واكد المهندس هيثم حسين ان ملتقي العباقرة والمعرض العلمي يعتبر مشروع طموح يعبر عن رؤية عمال مصر الواضحة نحو دعم المؤسسات التعليمية و رعاية الطلاب ومشروعات تخرجهم لتحقيق طفرة في الإبتكار الصناعي ونشر ثقافة الصناعة والإنتاج.