لبنان: استشهاد 4 شبان في غارة إسرائيلية على النبطية.. وغارات عنيفة على الضاحية

نشر بواسطه/احمد المهدي

موقع بروجرام أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، باستشهاد 4 شبان لبنانيين، اليوم الخميس، في غارة لطيران جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدينة النبطية، فيما استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت بغارات إسرائيلية عنيفة جدا، واستهدفت منطقة الشياح – شارع عبد الكريم الخليل – مارون مسك وبالفرب من حسينية الشياح وسوق الخضر في حي الجمال.

وكان الطيران الإسرائيلي قد شن 7 غارات على حي السراي، حي الميدان، حي المسلخ، بير القنديل، وحي الراهبات وتسبب بأضرار هائلة في مبان سكنية عدة، وتحول الشارع الممتد من بير القنديل إلى مدخل حي المسلخ إلى كتلة من الركام، ويعد العدوان اليوم على النبطية الأقسى والأكثر تدميرا، بعد تدمير الوسط التجاري ومجزرة النبطية.

من جهة أخرى، وجه جيش الاحتلال الإسرائيلي “انذارا عاجلا الى المتواجدين في منطقة النبطية وتحديدا في مبنى محدد في منطقة النبطية التحتا والمباني المجاورة له، وطلب إخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر”.

كما أغار طيران الاحتلال مستهدفا بلدات الطيري وحانين وعنقون.

وفي مدينة بنت جبيل، أغار الطيران الحربي الإسرائيلي مساء اليوم، مستهدفا محلة صف الهوا.

وفي صور، شن طيران الاحتلال غارات على بلدة جويا وواحدة على بلدة البياضة، وأخرى على بلدة المنصوري، بالإضافة إلى غارتين على بلدتي دير عامص وعيتيت، فيما سقط شهيدان في غارة على بلدة قانا، تمكنت فرق الدفاع المدني من سحب جثتيهما.. كما شن الاحتلال غارة على بلدة حانين.

وفي النبطية، أغار طيران الاحتلال مستهدفا المنطقة الواقعة بين بلدتي بريقع وصير الغربية.

ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان عن شهود عيان من القطاع الغربي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تراجع من محيط بلدة شمع وتمركز في محيط بلدة طيرحرفا.

كما أفادت باشتباكات عنيفة بين حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي على محور طير حرفا – شمع حيث يستهدف المقاومون عددا من الآليات العسكرية المعادية على تلة مقام النبي شمعون الصفا.

من جهة أخرى، أعلنت قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب لبنان “اليونيفيل” – في بيان – أن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا اختتم زيارة الى لبنان استمرت 3 أيام، وأكد أن “قرار مجلس الأمن 1701 لا يزال الإطار للعودة إلى الاستقرار والبناء عليه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *