نشر بواسطه/ احمد سليمان
موقع بروجرام أكد المهندس محمد النمكي، عضو أمانة المجالس النيابية المركزية بحزب الجبهة الوطنية، أن فوز مصر بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة 2026 – 2028، بعد حصولها على دعم واسع من دول العالم خلال الانتخابات التي جرت في الجمعية العامة للأمم المتحدة، دليل على التقدير الدولي المتزايد للدور المصري الفاعل في تعزيز الاستقرار الإقليمي ودعم قيم التسامح والسلام.
وأضاف “النمكي”، أن هذا الفوز يعد اعترافًا دوليًا بجهود مصر في ترسيخ مفاهيم العدالة والمساواة، وتعزيز الأطر المؤسسية لحماية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية، بجانب الجهود المتواصلة في دعم العديد من الفئات على رأسهم الشباب، والنساء، والأشخاص ذوو الهمم، كما يجسد ما حققته الدولة المصرية من خطوات مهمة على صعيد تعزيز منظومة حقوق الإنسان من خلال إطلاق وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية، وتطوير منظومة العدالة الجنائية ومراكز الإصلاح والتأهيل.
وأشار عضو حزب الجبهة الوطنية، إلى أن هذا الفوز بمثابة انتصارًا دبلوماسيا يؤكد المكانة الرفيعة للدولة المصرية على الصعيد الدولي، ويكشف ثقة المجتمع الدولي في السياسات الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي وجهوده الحثيثة في تعزيز حقوق الإنسان بمفهومها الشامل.
وأوضح “النمكي”، أن القيادة السياسية المصرية وضعت الإنسان في قلب معادلة التنمية، وجعلت كرامته وحقوقه هدفا رئيسًا لكل برامج الإصلاح، سواء في الجانب الاقتصادي أو الاجتماعي أو السياسي، وعملت على تعزيز الحوار والتعاون المستمر مع المجتمع المدني كشريك أساسي في تنفيذ الالتزامات الحقوقية الدولية والوطنية، في ظل اهتمامها بتطوير السياسات والتشريعات الوطنية بما يرسخ مبادئ العدالة والمساواة وعدم التمييز.