نشر بواسطه /الصحافي حسن الخباز
مدير جريدة الجريدة بوان كوم
موقع بروجرام شنت مجموعة “العفاريت المغاربة” هجوما إلكترونيا على إحدى أهم منصات الكيان الوهمي المسمى البوليزاريو ، وجعلته اضحوكة العالم بعدما نشرت صورا لمواطنين صحراويين يلوحون بالأعلام المغربية .
هذه الضربة اربكت حسابات اللجنة الإعلامية للكيان الوهمي ، حيث اخترقت ارشيفه الكامل الذي طالما كان وسيلة دعائية تستغلها وتعتد عليها الجبهة بقوة وتبني عليها الكثير من الٱمال .
ويعتبر حساب البوليزاريو على منصة إكس ، والذي اخترقه المغاربة ، أحد اهم وسائل الإعلام التي تستقوي بها الجبهة ، لذلك فالضربة الأخيرة قاتلة للبوليزاريو ، ولن يستفيق منها ويتعافى إلا بعد مدة ليست باليسيرة .
فليس من الهين اختراق أرشيف وكالة انباء برمتها ، وسمعة وكالة الانباء الصحراوية ضربت في العمق واستهزا منها شباب مغاربة مبتدئون مع انها كانت تعتقد جازمة انها محمية وعورتها مستورة فتبث لها العكس تماما .
الضربة كذلك موجهة لحاضنة البوليزاريو التي تدعمها بكل الطرق وتمدها بالمال والعتاد وتسترزق باسمها ، ومن النؤكد ان مهندسين عباقرة من جارتنا الشرقية من وضعوا اللبنة الاولى لهذه الوكالة وحرصوا على حمايتها سيبرانيا لكن عملهم كله ذهب ادراج الرياح .
وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على كون هؤلاء المهندسين مبتدئين ولا يعول عليهم ، وعلى الجزائر ان تعيد النظر في طاقتها البشرية وطرق اشتغالها التي أضحكت العالم .
لو ان جنرالات جارتنا الشرقية سخروا طاقتهم هذه لخدمة الشعب الجزائري لكان افضل لهم ولتقدمت الجزائر خطوات إلى الامام ، لكنها للأسف تحاول الإساءة للمغرب بكل الطرق وٱخرها تقديم هدايا لدول إفريقية من أجل التٱمر على المغرب .
هؤلاء الحمقى يصرفون عاىدات اموال الغاز والبترول على قضية خاوية ، قضية لا تعنيهم بالمرة ، قضية تابثة لصالح المغرب ، ولعل الخروج الكبير من لدول كثيرة من لاىحة المعرفين بالبولزاريو خير دليل .
الاولى بسلطات االجزائر ان تهتم بشعبها الذي ارجعته سياساتها الخرقاء لعصر القرون الوسطى ، لكن سكوته هذا لن يستمر ولن يدوم طويلا ، فالربيع العربي قادم بلا شك وسيحكم الشعب الجزائري نفسه بنفسه ويتخاص من هذا النظام العسكري الجاثم على صدره منذ عقود .
وعودة للاختراق المغربي لقلب وكالة الانباء الصحراوية ، فقد اثار هذا الهجوم حالة استنفار قصوى داخل صفوف جبهة البوليزاريو وزعزع كيانها الهش ، وحاولت تدارك الامر بأن ادعت ان حسابها تحت الصيانة .
ستحتاج لمدة طويلة لإعادة كافة المحتويات التي كانت منشورة بمنصة إكس ، وتمكن العفاريت المغاربة من حذفها من جدورها وكبدوا الجبهة خسائر مادية ومعنوية جمة .
صدمة قوية بكل ما تحمل الكلمة من معنى ، اكيد ان جنرالات الجزائر ومعهم مرتزقة البوليزاريو يعيشون الٱن حالة توثر شديد ، ولن تمحى من ذاكرتهم الرسالة التي ترك العباقرة المغاربة على صدر الصفخة الرئيسية للحساب والتي تقول بالحرف : “هذا الموقع المستهدف أداة استخباراتية جزائرية تدعم كيانا وهميا وإرهابيا” .
وفي نوع من التحدي أضافت مجموعة “العفاريت المغاربة” ان عمليتها هذه تاتي ضمن عملياتها المتصدية للدعاية المغرضة التي تستهدف المغرب ووحدته الترابية .
متى ستتمكن الجبهة من استعادة ارشيفها الذي تم نسفه بالكامل ، وإلى متى تستمر الجزائر في دعم هذا الكيان الوهمي ، ومتى ينتفض الشعب الجزائري الشقيق ضد هؤلاء الجنرالات المسنين المقعدين الذين يحكونه بالحديد والنار …
اسئلة كثيرة من هذا القبيل تنتظر لها اجوبة شافية ، ولن يستغرق الامر طوبلا ، فقد بلغ السيل الزبى وسبق للشعب الجزائري ان انتفض مؤخرا ولعله الٱن في استراحة محارب.