نشر بواسطه/احمد المهدي

موقع بروجرام يبدو أن الأيام القادمة ستشهد تصعيدا غير مسبوق بين حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي سيزيد من اشتعال التوترات بالمنطقة الملتهبة أصلا.

العدوان الإسرائيلي على غزة

على مدار10 أشهر لم تتوقف إسرائيل عن عدوانها على غزة الذي أدى إلى استشهاد ما يقرب من 40 ألف فلسطيني، إضافة إلى عشرات الآلاف والمفقودين.

ومع ذلك يصر الاحتلال على مواصلة الحرب على القطاع، بل إن هناك نوايا إسرائيلية بفتح جبهة جديدة في الشمال مع حزب الله.

هجوم مجدل شمس

اتهمت تل أبيب حزب الله بشن هجوم على بلدة مجدل شمس في الجولان السوري، وتوعد جيش الاحتلال بتجهيز عملية عسكرية ضد حزب الله.

وأفادت وسائل إعلام عبرية أن 11 قتيلا سقطوا في هجوم صاروخي على مجدل شمس وأصيب 24 آخرون بينهم حالات خطرة.

فيما قال بينيامين نتنياهو، إن حزب الله سيدفع ثمنا غاليا مقابل هجومه الصاروخي على مجدل شمس.

لكن حزب الله نفى مسئوليته عن الهجوم على مجدل شمس، معربا عن استمراره في توجيه ضربات لإسرائيل حتى يتم وقف العدوان على غزة.

الولايات المتحدة الأمريكية الداعم الأكبر لإسرائيل أعربت عن قلقها من أن يؤدي هجوم مجدل شمس إلى حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.

تطورات هجوم مجدل شمس

وقال مسؤولون أمريكيون إن « الحادث قد يكون الشرارة التي كنا نخشاها ونحاول تجنبها منذ 10 أشهر».

وبدرورها حذرت إيران الاحتلال الإسرائيلي من أي «مغامرة» في لبنان بعد هجوم مجدل شمس.

التصعيد بين حزب الله وإسرائيل ليس وليد اللحظة ولكنه بلغ أشده منذ العدوان على غزة في 7 أكتوبر الماضي.

ومن دون شك فإن الحرب الشاملة إذا وقعت بين الحزب والاحتلال ستؤثر على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وهو ما يريده نتنياهو حتى يغض المجتمع الدولي النظر عن جرائم الإبادة الجماعية في غزة.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 285 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 38 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.

وقال مراقبون، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو يتحمل مسؤولية ما حدث في 7 أكتوبر 2023، مؤكدين أنه يسعى بشكل حقيقي إلى تقديم نفسه في صورة المنتصر في هذه الحرب من أجل التخفيف من حدة المسائلة الأمنية والسياسية عليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *