تفاصيل ضربة قاتلة لنظام تبون ، مئات العسكريين بينهم رتب كبرى وعناصر البوليزاريو رفض الشرع تسليمهم للجزائر 

نشر بواسطه: الصحافي حسن الخباز – مدير جريدة الجريدة بوان كوم

في صدمة قوية للنظام الجزائري ، رفض الرئيس السوري طلبا جاء به أحمد عطاف وزير خارجية جارتنا الشقيقة ومفاده العفو عن معتقلين من الجيش الجزائري ومن وليدته البوليزاريو .

وقد طار مسؤول الديبلوماسية الجزائري خصيصا لإنجاز هذه المهمة وقضاء هذا الغرض الهام والمصيري فعاد بخفي حنين ، ووجه طلب نظام بلاده بالرفض الباث والقاطع .

وقد اخبره احمد الشرع ان لواءاته وجنوده الخمسمائة الذين كانوا يحاربون إلى جانب الرئيس الهارب سيخضعون للمحاكمة كغيرهم من الماسورين ولن يتم العفو عنهم مهما كانت الظروف .

هذا وقد رفض لشرع طلب عبد المجيد تبون الذي حمله إليه وزيى خارجيته ، واكد انه لن يتم إطلاق سراح اي خائن من فلول الاسد ، سواءا كان سوريا او اجنبيا ، وكلهم سيمثلون امام القضاء الذي سيبث في امرهم وستكون له الكلمة الفصل في حقهم .

جدير بالذكر ان مئات من عناصر الجيش الجزائري فضلا عن عناصر أخرى تابعة للجبهة الانفصالية “البوليزاريو” أسقطتها هياة تحرير الشام اثناء إطاحتها بالنظام السوري السابق .

إنها ضربة قاتلة للنظام العسكري الحاكم ببلد المليون شهيد ، وإساءة للشعب الجزائري الشقيق الذي ابان عن بطولة قل نظيرها وحرر بلاده من يد المستعمر ، لكنه ابتلي بنظام خائن يبعث جيشه لقتل إخوتنا المسلمين في الشام .

ضربة سيطول وجعها ، خاصة وانها اثبتت بما لا يدع مجالا للشك فشل ديبلوماسيتها وفقدانها لخمسماىة عسكري بينهم رتب كبرى ، وهذا يشكل خسارة كبرى للنظام الجزائري ويضربه في مقتل .

فضيحة اخرى لنظام تبون ويتعلق الامر بتسخير مرتزقة البوليزاريو للقتال إلى صفوف الرئيس الديكتاتور السابق وهذا يؤكد مجددا أن البوليزاريو دمية في يد جنرالات الجزاىر ، يسترزقون باسمها ويستغلونها ضد خصومهم ، ويوظفها سياسيا …

كلنا نعلم ان الجبهة الانفصالية تعمل لصالح كل من يدفع اكثر ، ولها ارتباط قوي بالجماعات الإرهابية ومنظمات الجريمة العابرة للحدود والتي تعمل بالاتجار في البشر وترويج المخدرات ، لذلك فليس من المستغرب ان تحارب وتقتل الابرياء في سوريا .

توظيف الجزائر للبوليزاريو لدعم بشار الاسد يؤكد افتقادها لرؤية سياسية واضحة في علاقاتها مع الدول وبخاصة ما يتعلق بحماية الامن والسلام الدوليين . ويضاف كل هذا إلى سلسلة باقي إخفاقاتها في الكثير من القضايا …

ويبدو هذا الإخفاق جليا من خلال موقف احمد عطاف الذي لا يحسد عليه وهو يستجدي الرئيس السوري المؤقت ويستعطفه ليراف بحال المرتزقة الذين اعانوا بشار على ظلمه وقتلوا الٱلاف من السوريين الاحرار .

هذا الموقف البئيس نقله التلفزيون السوري للعالم ، حيث ظهر وزير الخارجية الجزائري كفار اما الاسد الحقيقي الذي صار يحكم بسوريا بشكل قانوني وبرضى الشعب وباعتراف عالمي .

رفض طلب الجزائر كشف عن فضيحة بكل ما تحمل الكلمة من معنى ، واظهر الوجه الٱخر لجنراالات جارتنا الشقيقة وكشف حقيقتهم للعرب خصوصا وللعالم على وجه العموم .

رفض الشرع طلب الجزائر يعتبر بمثالة صفعة للجالس على عرش قصر المرادية وجنرالاته المسنين ، ويدل على تراجع كبير لنفوذ جارتنا الشرقية في المنطقة وتفاقم عزلتها على الصعيد الدولي .

وفي المقابل ، تشبر بعض التحليلات إلى ان كل المؤشرات تؤكد على ان النظام السوري الجديد يتجه نحو الاعتراف بمغربية الصحراء ودعم المغرب في موقفه بخصوص قضيته الاولى باعتباره الحل الأكثر عقلانية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *