نشر بواسطه/ رانيا الخطيب
موقع بروجرام مصر _ بتحدث عن أثار فيلم «نابليون» للمخرج البريطاني ريدلي سكوت، موجة من الجدل حول تزييف التاريخ المصري، بعد أن عرض مشهد يطلق فيها «نابليون» وجنود الحملة الفرنسية المدافع صوب تمثال أبو الهول وأهرامات الجيزة.
مخرج الفيلم يكشف حقيقة المشهد
كشف مخرج فيلم «نابليون» ريدلي سكوت، عرض هذا المشهد خلال العمل ليس تأكيدًا على حدوثه في الواقع إنما هو تعبير بطريقة سريعة للقول بإن نابليون استولى على مصر.
وحاز الفيلم على اهتمام واسع في وسائل الإعلام الغربية، ونقلت صحيفة «التايمز» عن أستاذة علم المصريات في الجامعة الأمريكية بالقاهرة «سليمة إكرام» قولها: «بالتأكيد لم يطلق جنود نابليون المدافع على أبو الهول».
ما حقيقة كسر أنف أبو الهول؟
ذكر المؤرخ المصري تقي الدين المقريزي خلال القرن الـ15، أنه تم كسر أنف أبو الهول بشكل متعمد على يد شيخ فاطمي متعصب كان يدعى «محمد صائم الدهر»، مما يؤكد عدم قيام «نابليون» وجنوده بتحطيم أنف أبو الهول.
وتحدثت بعض الروايات الأخرى عن تفسير اختفاء أنف أبو الهول، بأن أبناء الملوك الفراعنة كانوا يتبارون عليها في الرماية، وقالت غيرها إن عوامل التعرية قد تكون السبب، كما قيل إن التمثال أساساً بدون أنف.
مشهد لتمثال أبو الهول
تمثال أبو الهول أحد أكبر وأقدم التماثيل في العالم، يقع على الضفة الغربية من النيل، وهو منحوت من إحدى صخور هضبة الجيزة، ويوجد عدد من الأعمدة «المسدودة» داخل وأسفل جسد أبو الهول العظيم.
وتوجد فجوة كبيرة مماثلة للفجوة الموجودة في الجزء العلوي من رأس أبو الهول، التي يعتقد أنها ربما كانت نقطة تثبيت لتاج أو غطاء رأس منحوت تمت إضافته خلال فترة المملكة المصرية الحديثة.
ويبلغ طول تمثال أبو الهول نحو 73.5 متر، من ضمنها 15 متر طول قدميه الأماميتين، وعرضه 19.3 م، كما أن أعلى ارتفاع للتمثال عن سطح الأرض حوالي 20 مترًا إلى قمة الرأس.