نشر بواسطه/ محمد علي
موقع بروجرام من المقرر أن تبدأ أعمال المرحلة الأولي الإنشائية لتطوير مشروع رأس الحكمة على مساحة 170.8 مليون متر مربع على الساحل الشمالي مطلع شهر نوفمبر المقبل، على أن تنتهي بعد 40 شهرا، حسبما كشف جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة شركة مدن القابضة.
جاء ذلك بعدما وقعت عدة شركات مصرية وإماراتية الجمعة الماضية عقودا لبدء العمل في مشروع رأس الحكمة، بتكلفة مبدئية تصل إلى 35 مليار دولار.
رأس الحكمة
وتقع مدينة رأس الحكمة والتي قيد التطوير بالشراكة بين القابضة ADQ الإماراتية وهيئة المجتمعات العمرانية المصرية، على مساحة 170.8 مليون متر مربع على الساحل الشمالي، وتتبع محافظة مرسي مطروح.
جرى الإعلان عن مشروع رأس الحكمة خلال شهر فبراير الماضي وبحلول منتصف شهر مايو كانت الحكومة المصرية تسلمت دفعات نقدية بقيمة 24 مليار دولار إلى جانب قيام البنك المركزي المصري بتحويل نحو 11 مليار دولار ودائع لدولة الإمارات إلى الجنيه المصري، تمهيداً لضخها في البنية التحتية لمشروع رأس الحكمة.
هذا وأعلنت الشركة القابضة إيه.دي.كيو، أول أمس تعيين مجموعة «مدن القابضة» الإماراتية، مطوراً رئيسياً لمشروع رأس الحكمة.
وقال جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة شركة مدن القابضة، إنه من المتوقع خلال 3 سنوات تسليم نحو 5500 وحدة سكنية بين فيلات وشقق سكنية بالمشروع.
مشروع رأس الحكمة
إلى ذلك، يتألف مشروع رأس الحكمة من مرافق سياحية ومنطقة حرة ومنطقة استثمارية إلى جانب المباني السكنية والتجارية والترفيهية، فيما تتضمن الخطة الرئيسية للمشروع منطقة سكنية تمتد على مساحة 80 مليون متر مربع تستوعب نحو 190 ألف فيلا وشقة تستوعب ما يصل إلى مليوني نسمة.
ومن المقرر أن يتم تخصيص نحو 12 مليون متر مربع لتجارة التجزئة والترفيه والاستجمام، مع تخصيص 25% من المساحة الإجمالية للمساحات المفتوحة ما يجعلها المدينة الأكثر خضرة على البحر الأبيض المتوسط، وتلتزم بأعلى معايير التنمية الحضرية، كما ستضم رأس الحكمة منطقة استثمارية ومنطقة حرة خاصة وخمسة مراس.
ويقدر إجمالي استثمارات مدينة رأس الحكمة في مصر بحوالي 150 مليار دولار، ووفقا لتقرير سابق من صندوق النقد الدولي تتراوح فترة امتلاك حقوق تطوير رأس الحكمة لـ القابضة ADQ الإماراتية بين 20 و30 عاما.