نشر بواسطه/ احمد المهدي
موقع بروجرام علق الشيخ أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف، مدير عام تدريب الأئمة السابق بوزارة الأوقاف، الأمين الحالي للشؤون الدينية بحزب حماة الوطن، على تأسيس مركز تكوين الفكر العربي، قائلًا: «هؤلاء أقل من أن يشكلوا خطورة على الإسلام، لأنه دينٌ فوق كل ما يثار من شبهات».
تركي: نحن بالمرصاد لنبين الحقيقة
وأضاف الشيخ أحمد تركي، مهاجمًا مركز تكوين الفكر العربي: «هؤلاء عندما عجزو ا عن تحريف الإسلام، زوروا معناه وتفسيره على نحو مسيئ، ولكن الأزهر وعلماؤه بالمرصاد من أجل تبيين الحقيقة»، مبينًا أن أعضاء مركز تكوين: «يطعنون فى الإسلام تحت شعار التنوير، وفقًا لإطار الرؤية الغربية».
واسترسل: «فى ظل الحروب الحديثة تم تأسيس الكثير من المراكز البحثية فى الغرب لإصدار التقارير التى تتحول إلى خطط عمل مناسبة بهدف ضرب هويتنا الدينية والوطنية والثقافية وفق هجمات حروب الجيل الرابع».
الشيخ أحمد تركي: مركز تكوين هو أحد توابع الاستشراق
وأوضح الأمين الحالي للشؤون الدينية بحزب حماة الوطن، أنه سبق وحدث أكثر من ذلك بكثير، وأقل مثال على ذلك هم المستشرقون الذين هاجموا الإسلام منذ أكثر من قرن، وعندما درسنا مادة الاستشراق في الأزهر، وجدنا كثيرا من المستشرقين هاجموا وشوّهوا الإسلام، ومركز تكوين يُعد تابعًا من توابع الاستشراق الذي يشوّه الإسلام.
ولفت إلى أن قليلا من المستشرقين من أنصف الإسلام كدين، وهؤلاء من انتهجوا فى بحثه نهجاً علمياً خالصاً دون تعصب دينى أو حضارى، وفي المقابل كان هناك الكثير من المستشرقين ممن هاجموا الإسلام وشكّكوا فيه دون إنصاف أو حيادية.
وأكد الشيخ أحمد تركي، أن المستشرقين الذين قامو بتشويه الاسلام وتراثه بدافع العصبية الدينية أو الحضارية، كان منهم صموئيل زويمر الذى قال: إن إله المسلمين ليس إله قداسة ومحبة، معقبا: «زويمر تزامن مع اتفاقية سايكس بيكو التي استعمرت بها الدول الغربية عددا من المناطق في الشرق الأوسط، أي أن هذه الأمور متناسقة ومتناسبة مع الاستعمار تماما».