نشر بواسطه/احمد المهدي

موقع بروجرام مجدل شمس الجولان.. تصدرت مدينة مجدل شمس، التي تقع في الجولان السورية محركات البحث في جوجل، بعد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، واتهامه لـ حزب الله أنهم المسؤلون عن الضربة الصاروخية على بلدة مجدل شمس.

 

الهجوم على مجدل شمس الجولان

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أن إسرائيل سترد بقوة على الهجوم، الذي وقع على مجدل شمس الجولان، قائلاً: دولة إسرائيل لن ولا يمكن أن تسمح بمرور هذا الأمر، وسيأتي ردنا، وسيكون قاسيًا.

واتهمت إسرائيل حزب الله بالمسؤولية عن الضربة الصاروخية على مجدل شمس الجولان، وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إن حزب الله سيدفع ثمن الهجوم على مجدل شمس وسننفذ ذلك بالأفعال لا الأقوال.

أهالي مجدل شمس الجولان رفضوا زيارة بنيامين نتنياهو لموقع سقوط القذيفة

ورفض أهالي مجدل شمس الجولان، زيارة بنيامين نتنياهو لموقع سقوط القذيف في الملعب البلدي، وتجمع المئات من أهالي الجولان في المنطقة التي سقطت بها القذيفة مع وصول نتنياهو، للتعبير عن رفضهم واحتجاجهم لهذه الزيارة ومطالبته بمغادرة البلدة، وهتفوا: «قاتل، اخرج من هنا، لا نريدك، أنت نفاية، لا تستغلوا الكارثة على حساب شهدائنا».

وأطلق الأهالي هتافات رافضة لزيارة نتنياهو، كما حملوا لافتات كُتب عليها «مجرم حرب» واضطر نتنياهو مغادرة البلدة عقب الاحتجاج الرافض لاستقباله.

 

مجدل شمس في الجولان السوري

مجدل شمس الجولان، يسكنها الدروز السوريون، وتقع في نقطة قريبة من الحدود السورية في مرتفعات الجولان، وتعد أكبر مركز سكاني لدروز الجولان، ويعيش بها 12 ألف مواطن، صمدوا في أرضهم عقب الاحتلال الإسرائيلي عام 1967.

وتعتبر مجدل شمس الجولان أكبر القرى المتبقية، بعد طرد إسرائيل نحو 130 ألف من الدروز العرب، عقب احتلالها مرتفعات الجولان من سوريا عام 1967، ولكن لم تعترف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بضم إسرائيل لهذه المناطق.

ورفض أكثر من 90% من سكان مرتفعات الجولان المحتلة عام 1981 الجنسية الإسرائيلية. ولهذا أصبح أغلب السكان يحملون وثيقة سفر تعرّف جنسيتهم بأنها غير محددة أي أنهم ليسوا مواطنين إسرائيليين أو سوريين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *