تزينت سماء المدن والقرى الإسرائيلية كالآلى، بعدما أطلق الحرس الثوري الإيراني الصواريخ الباليستية في أولى أيام شهر أكتوبر الجاري من هذا العام، إذ تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي والوسائل الإعلامية مناظر تلك الهجوم، ما تسبب في إدخال الفرحة على مؤيدي القضية الفلسطينية ولبنان.
هجوم إيران على إسرائيل
وكانت تلك الضربات الإيرانية بمثابة الرد على كافة الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية التي ترتكب بحق المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين العزل وسلب حقوقهم ونزوحهم من منازلهم، وأيضًا على عملية الاغتيال التي تمت تجاه إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس».
وكان الحرس الثوري الإيراني قد شن هجماته الباليستية على مدن وقرى مختلفة إسرائيلية، مساء يوم الثلاثاء الموافق 1 أكتوبر 2024، وأطلق أكثر من 200 صاروخ لاستهداف مواقع عسكرية إسرائيلية وأماكن حيوية متواجدة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبالتزامن مع تلك الهجمات وقعت عملية طعن في «يافا»، حيث قام شخصان بالتسلل حتى وصلا إلى المدينة، مما أسفرت تلك العملية عن مقتل 8 أشخاص وإصابة أكثر من 17 شخص آخرين.
عملية طعن في إسرائيل.. وتوعد الاحتلال للرد على إيران
وأثناء وقوع الهجمات الصاروخية الباليستية الإيرانية وعملية الطعن في مدينة «يافا»، دوت على الفور صافرات الإنذار وهرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ تحت الأرض للاحتماء من الرشقات الصاروخية، وفي نفس الوقت أغلق المجال الجوي في مطار «بن جوريون» لحين إشعار آخر.
ومنذ تلك الحظة وحتى الآن يتوعد الكيان الصهويني المحتل بالرد على الهجوم الإيراني، وكانت أبرز التكهنات هو استهداف المواقع العسكرية والنووية في إيران، وبعد ساعات من الهجوم الإيراني اعترف جيش الاحتلال بنجاح إصابة قواعد عسكرية وإصابتها بأضرار جسيمة.
وصرح يوآف جالانت وزير الدفاع الإسرائيلي بشن تلك الجمهات، قائلًا: «لقد رأيتم الهجمات التي هاجمنا بها الإيرانيون، هذه الهجمات فشلت لأنها لم تكن هجمات دقيقة، أما هجومنا سيكون فتاكا ودقيقا وفوق كل شيء مفاجئا، لن يفهموا ماذا حدث وكيف»
الأهداف الإيرانية المتوقع قصفها من قبل الاحتلال الإسرائيلي
– المواقع الحكومية.
– منشآت النفط.
– المواقع العسكرية.
-مواقع عسكرية.
– محطة بوشهر النووية التي تحتوي على مفاعل نووي.
– محطتي نطنز وفوردو، يضمان منشآت تخصيب اليورانيوم.
– محطة آراك النووية المخصصة لإنتاج البلوتونيوم.