دار الإفتاء توضح حكم زيارة قبور أولياء الله الصالحين

نشر بواسطه/احمد المهدي

أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال يقول: ما حكم زيارة قبور أولياء الله الصالحين؟

وقالت دار الإفتاء إن زيارة قبور العلماء والأولياء والصالحين شأنها شأن سائر القبور، وزيارتها سُنَّةٌ مُسْتَحَبَّةٌ شرعًا، لا سيَّما وأَنَّ في زيارتهم فوائد للزَّائِرِ والْمَزُورِ، ففيها للزَّائِرِ عِبْرَةٌ وعِظَة، واسْتِجَابَةٌ للدُّعَاء عند قبورهم، ولِلْمَزُورِ نَفْعٌ بالسَّلامِ عليه والدُّعَاء له، وبأُنْسِهِ بِمَنْ يزوره.

 

وقد تواردت نصوص علماء الأمة في بيان فضل زيارة قبور الصالحين والدعاء عندها.

 

 

ومن ذلك ما قاله الإمام الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (10/ 106-107، ط. مؤسسة الرسالة) في ترجمة السيدة نفيسة رضي الله عنها: [السيدة الْمُكَرَّمة الصَّالِحَة ابنة أمير المؤمنين الحسن بن زيد ابن السيد سبط النبي صلى الله عليه وآله وسلم الحسن بن علي رضي الله عنهما.. وقيل: كانت من الصالحات العوابد، والدعاء مُسْتَجَابٌ عند قَبْرِهَا، بل وعند قبور الأنبياء والصالحين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *